السلام عليكم و رحمة الله ...
بارك الله فيكم إخواني كلنا نعرف كيفية الصلاة و لكن قد يغفل أحدنا عن بعض الأشياء التي بها تتم الصلاة و إتباع السنة ولما أمرنا رسول الله عليه الصلاة و السلام بقوله ( صلوا كما رأيتموني أصلي )..فأسأل الله أن ينفعني الله و إياكم ..كي لا أطيل بسم الله نبدأ ..
قبل توضيح كيفية صلاة النبي عليه الصلاة و السلام نستذكر كيفية الوضوء الصحيح كما ورد عن النبي عليه الصلاة و السلام:
ولا ننسى قول :أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا ً عبده و رسوله لكي تفتح لنا أبواب الجنة الثمانية ندخل من ما نشاء كما أخبر النبي عليه الصلاة و السلام .
نبدأ بالصورة التوضيحية لصفة الصلاة :
كما و هناك أخطاءا ً شائعة مخالفة للسنة تنقص من أجر الصلاة و ما أحوجنا للأجر كاملا ً بارك الله فيكم و أخطاءا ً أيضا ً تبطل الصلاة سلمني الله و إياكم منها جميعا ً ننظر الصورة
إخواني و من أكثر ما تجد أحيانا من المصلين الأخطاء التالية التي يجب علينا تداركها ..:
عدم رفع أحدنا يديه حيال الركوع و الرفع منه و فيهما حديث صحيح لقول ابن عمر رضي الله عنهما ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة ، وإذا كبر للركوع ، وإذا رفع رأسه من الركوع ) متفق عليه
كالحال هذا :
وأيضاً وضع أحدنا يداه أسفل صدره و أحيانا ً أسفل بطنه و الصحيح و ضعهما على الصدر لحديث ولحديث وائل بن حجر أن رسول الله عليه الصلاة و السلام : (...... كان يضعهما على صدره ) و هو حديث صحيح .
وأيضا ً إخواني هذه شائعة جدا ً و هي عدم استواء الظهر حال الركوع و قد كان رسول الله إذا صب فوق ظهره الماء لأستوى عليه عليه الصلاة و السلام :
هذه الصورة الخاطئة :
والصحيح بارك الله بكم هذا :
أيضا ً من الشائع جدا ً رفع اليدين بعد الركوع كحال رفهعا أثناء الدعاء كهذه الصورة :
و الصحيح إخواني كما مر معنا قبل قليل في صفة الركوع الصحيح هي رفع اليدين و باطنهما إلى الأمام .
كما و قد يقول البعض ربنا و لك الحمد و الشكر ...و الصحيح قول ربنا و لك الحمد فقط أو ما ورد من أذكار الرفع من الركوع عن النبي عليه الصلاة و السلام لأنه لم يرد عن الرسول قول و الشكر و العبادات توقيفية لا تحتمل الزيادة .
وأيضاً بسط اليدين حال السجود بسطا ً نهى عنه رسول الله عليه الصلاة و السلام فقال : ( لا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب ) متفق عليه
وأخيرا ً إخواني .. الجلسة في التشهد الأول و الوقوف بين السجدتين فترى الأوضاع الخاطئة التالية و كثير منا يقع فيها و ينبغي علينا تجنبها :
والصحيح كما بالصورة :
أسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا و أن ينفعنا بما علمنا