أصدر القضاء النيجيري في 25 نوفمبر/تشرين الثاني حكما بحق إيراني و3 نيجيريين، ثبت للقضاء تورطهم بمحاولة تهريب أسلحة في آخر الشهر الماضي، عبر ميناء مدينة لاغوس.
وقام رجال الأمن بتفتيش شحنة وصلت الى الميناء في يوليو/تموز الماضي، مما أسفر عن عثورهم على قاذفات قنابل وصواريخ وقنابل يدوية وغيرها من الذخائر في حاويات محملة بمواد بناء قادمة من إيران.
ووجهت التهمة الى مواطن إيراني قالت وسائل إعلام انه رجل أعمال يدعى أعظم أغاجانى، الذي صنفته وثائق المحكمة على انه أحد أعضاء الحرس الثوري الإيراني، وهو حرس النخبة في الجمهورية الإسلامية.
بالإضافة الى التهمة الموجهة لأغاجانى والنيجيريين الثلاثة، وجهت المحكمة لهم تهمة أخرى مفادها انهم دبروا مؤامرة توفير أسلحة وذخيرة عن طريق مدينة بانجول في غامبيا.
هذا وقد رفض أعظم أغاجانى المثول أمام القضاء مضيفا ان السفارة الإيرانية ستتولى الدفاع عنه، بينما أنكر النيجيريون الثلاثة التهم الموجهة لهم جملة وتفصيلا.
من جانبها نفت شركة CMA CGM الفرنسية الخاصة التي تمت عملية الشحن من خلالها علمها بالأسلحة والذخيرة المخبأة في 13 حاوية، تفيد "وثيقة الشحن المزيفة" انها محملة بمواد بناء وورق الزجاج والبلاط.
ولا تزال إيران تؤكد عدم وجود اية صلة بينها وبين هذه الشحنة، كما أعلن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي انه تمت تسوية الخلاف أبوجا وطهران.
الرئيسية 
أحدث الصور 
الخميس نوفمبر 25, 2010 9:34 pm
