أعلن القصر الملكي السعودي في 24 نوفمبر/تشرين الثاني عن نجاح العملية الجراحية التي أجريت في مستشفى "نيويورك برسبيتريان" لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيزآل سعود.
وجاء في بيان صادر عن الديوان الملكي ان الأطباء تمكنوا من سحب الدماء المتجمعة والتي تسببت بانزلاق غضروفي، الأمر الذي كان يسبب ضغطا على اعصاب أسفل الظهر ينتج عنه بعض الألم، وانهم تمكنوا من إعادة الفقرة المصابة الى ما كانت عليه.
وكان العاهل السعودي قد وصل الى الولايات المتحدة صباح 23 نوفمبر/تشرين الثاني بهدف إجراء عدد من الفحوص الطبية، وذلك بعد ان أوصى بذلك فريق من الإستشاريين المشرفين على حالة الملك الصحية.
ويؤكد الأطباء الآن ان الملك عبد الله بن عبد العزيز يتماثل للشفاء وانه يشعر بتحسن ملحوظ.
في تلك الأثناء أصدر المكتب الإعلامي للبيت الابيض بيانا جاء فيه ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصل بالعاهل السعودي للإطمئنان عن صحته، وانه تمنى له الشفاء العاجل.
كما افاد البيان بأن الملك والرئيس أكدا من خلال الاتصال على أهمية العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.