وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى الولايات المتحدة الامريكية مساء يوم الاثنين 22 نوفمبر/تشرين الثاني لاجراء فحوصات طبية وتلقي العلاج اللازم ،بينما عاد ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز من الخارج على عجل لتولي إدارة شؤون الدولة.
وطلب الملك عبد الله الذي يعتقد أنه يبلغ من العمر 87 عاما من ولي العهد الأمير سلطان العودة من المغرب لإدارة شؤون البلاد في غيابه.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن الملك عبد الله يتوجه إلى الولايات المتحدة للعلاج بعد أن أصيب بتجمع دموي يضاعف من آلام انزلاق غضروفي في الظهر.
وتعيد الوعكة الصحية لخادم الحرمين، الى جانب مرض ولي العهد الثمانيني ايضا ، طرح مسألة الخلافة بجدية في المملكة ذات الثقل الاقتصادي والسياسي والديني الكبير على المستويين الاقليمي والدولي .
وكان نشاط ولي العهد البالغ من العمر حوالي 85 عاما انحسر بشكل كبير في الاونة الاخيرة بسبب فترة العلاج والنقاهة الطويلة التي غالبا ما يقضيها في الخارج منذ العام 2008.
ومنذ وفاة مؤسس الدولة السعودية الحديثة الملك عبد العزيز عام 1953 توالى خمسة من ابنائه على سدة الحكم في المملكة التي تملك اكبر ثروة نفطية في العالم. وجرت عملية تبدل الخلافة دائما بسلاسة باستثناء عزل الملك سعود عام 1964 لصالح اخيه ولي العهد فيصل.
هذا وتمنت الادارة الامريكية الشفاء العاجل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله . وقال مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الدبلوماسية فيليب كراولي ان "الملك شريك قيم ونتمنى له الشفاء العاجل ونهتم اهتماما بالغا بشأن حالته الصحية ونريد ان نراه معافا في أسرع وقت ممكن".