صرح الرئيس الفلسطيني عقب لقائه بوزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني في رام الله في 23 نوفمبر/تشرين الثاني ان اعتماد الكنيست الإسرائيلية قانون "الاستفتاء الشعبي" قبل الانسحاب من القدس الشرقية وهضبة الجولان يعد "عقبة أمام تسوية قضية الشرق الأوسط، وهو بمثابة رسالة يقول الإسرائيليون من خلالها للعالم "انهم لن ينسحبوا من القدس والجولان".
من جانبه أكد فرانكو فراتيني على موقف بلاده الداعم لكل الجهود الرامية لإحياء عملية السلام في المنطقة، مشددا على ان موقف روما الثابت إزاء الاستيطان، وانها تؤكد على ضرورة وقفه كي يتمكن الطرفان من تحقيق السلام.
وأضاف الوزير الإيطالي عقب المباحثات التي جمعته بالرئيس الفلسطيني"لمست استعداد الرئيس عباس للاستمرار في المفاوضات من أجل تحقيق السلام".
وكان صائب عريقات، رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية قد استنكر هذا القرار في وقت سابق، مشيرا الى انه "خرقا للقانون الدولي الذي يعتبر القدس والجولان أراض محتلة من قبل إسرائيل في عام 196".
ووصل الوزير الإيطالي الى رام الله قادما من إسرائيل، وذلك في إطار جولة من المفترض ان يختتمها فراتيني في قطاع غزة، الذي يزمع التوجه اليه في الساعات القليلة القادمة.